قضية الطفل "علي" ابن محمد رمضان تثير جدلاً واسعًا بعد صدور حكم غيابي بإيداعه في دار رعاية، في واقعة بدأت كخلاف عادي بين أطفال داخل نادٍ رياضي.
محامي الأسرة، أحمد الجندي، يوضح في تصريحاته لـET بالعربي أن "الواقعة بدأت عندما تعرض علي للتنمر بسبب بشرته السمراء، وهو أمر مؤلم لأي طفل"، مشيرًا إلى أن المشادة كانت بسيطة، وانتهت في وقتها، قبل أن تتطور بشكل غير طبيعي فقط لأن والد الطفل هو محمد رمضان.
بحسب الجندي، أسرة الطفل الآخر قررت تصعيد الموقف بعد يومين من الحادثة، ورفعت محضرًا في توقيت يثير الشكوك، خاصة مع تأكيده أن ابن محمد رمضان لم يُضرب كما تم الادعاء. وأضاف: "الهدف كان واضح من البداية… تعويض مادي وابتزاز لفنان ناجح".
وعن جلسة المحاكمة، أوضح الجندي أن الحكم صدر غيابيًا دون سماع دفاع الطفل أو مراجعة الكاميرات أو شهادات الشهود.
أما محمد رمضان، المعروف بتحمّله للنقد والهجوم الإعلامي، فكشف محاميه عن حزنه العميق، قائلاً: "مش كفاية اللي بيتعمل معايا؟ ابني كمان؟ ده طفل عمره عشر سنين…".
الأنظار تتجه حاليًا إلى محكمة الاستئناف، حيث يأمل الجميع أن يُعاد النظر في الحكم، خصوصًا أن البراءة قد تكون أقرب مما يبدو...