تسببت تغريدة جديدة للداعية معز مسعود في إحداث الكثير من الجدل وردود الفعل خاصة بعدما أرفقها بصورة وهو يحمل "غيتار".
وبدا معز في تغريدته نادماً على ما إعتبره تضييع سنوات من عمره في التأثر بأفكار "قلّة" من الناس وكتب "مش مصدق اني ضيّعت سنين من عمري بعمل حساب لقلة أفكارهم مغلوطة ومتحجرة وصوتهم عالي..." وتابع في سرد تفاصيل إستخدامه لإسم مستعار على أغنية من ألحانه وغناء محمود العسيلي في أحد برامجه السابقة ".. مثلا مش هانسى لما لحّنت أغنية برنامجي اللي غناها محمود العسيلي في ٢٠٠٧، واللي حواليا أقنعوني أستعمل إسم مستعار بدل اسمي! ايه الإرهاب الديني المعنوي اللي بتعيّشونا فيه ده! والأمثلة كتير لسه بس استنوا عليا!”.
وإختلفت تعليقات المتابعين على التغريدة بين مؤيد ومعارض، فعبرت إحدى المغردات عن خيبة أملها وعاتبته قائلة " احنا اللي مش مصدقين إننا ضيعنا عمرنا وشبابنا مصدقين أفكارك الملغبطة والمتناقضة اللي شقلبت حالنا كلنا.. عندك فكره كم شاب وكم بنت غيّر حياته كلها وتفكيره وإختياراته بسبب آرائك وأفكارك عن الدين طبعا معندكش.. كل اللي يهمك نفسك ورغباتك وبس".
وإقترحت مغردة أخرى أن يقوم بسلسلة فيديوهات جديدة يوضّح فيها تلك الأفكار المغلوطة التي كان يروّج لها في الماضي وكتبت "بما أنك تمردّت على الإرهاب الفكري، والأفكار المغلوطة ممكن تعمل سلسلة فيديوهات عن المفاهيم المغلوطة اللي كنت بتعتقد في السابق أنها مسلّمات وكنت بتقنع بيها الآخرين، وتصحّحها .."
ودافع أحد المغردين عنه، ونصحه بأن يقوم بما يؤمن به دون التأثر بآراء الناس "المسألة بسيطة: إن كنت حقاً تؤمن بما تفعله، ولا يزعجك ضميرك تجاه ما تعتقده؛ فلا داع للقلق ولا يشغلك ما يقوله عنك الأخرون.. الناس لن تكف عن الكلام، الأهم هو إيمان المرء بما يفعله وإلا فلينته، ويؤمن أن الناس على حق، وليعد هو النظر فيما يعتقده..".
وقد تصدّر إسم معز الترند المصري قبل أيام بعد الأخبار التي تداولت حقيقة إرتباطه من حلا شيحة بعد تعليق لها على إحدى صوره.