دعمًا للقضية التي شغلت العالم مؤخراً و هي قضية جورج فلويد ، تبرع مايكل جوردان وعلاماته التجارية ب-100 مليون دولار لجمعيات ومؤسسات إجتماعية للعشر سنوات القادمة. وتهدف مبادرة جوردان لدعم المساواة العرقية والعدالة الاجتماعية والحصول على التعليم. وتعتبر هذه المبادرة أكبر تبرع قدمته الشركة دعماً لقضية جورج فلويد ونبذاً للعنصرية التي اتهمت بها أميركا عقب مقتله أثناء محاولة اعتقاله.
وفي بيان نشرته الشركة، شرح رئيسها التنفيذي الهدف من المبادرة وقال: "علامتنا التجارية هي نحن. هي ماركة أصحاب البشرة السوداء. وتابع البيان مؤكداً على إلتزام مايكل الكامل تجاه بيئته ومجتمعه إلى حين إنقضاء زمن العنصرية والاستبداد. وختم قائلاً: ما زال لدينا الكثير من العمل لحماية مجتمع البشرة السوداء ونحن بأتم الجهوزية ونتحمل المسؤولية.
ويذكر أن العديد من الشركات قدمت مبالغ مالية دعماً لهذه القضية ، إلا أن مايكل وشركاته استطاعوا أن يقدموا المبلغ الأعلى. فتفوق على فيسبوك وامازون اللذان قدما 10 مليون دولار كل منهما دعماً لقضية ما زالت تتفاعل حتى الآن.