الكثير من الإشاعات تتصدر المشهد العام اليوم وأمس بخصوص وضع العائلة الملكية في بريطانيا، فمنذ بيان دخول أميرة ويلز كيت ميدلتون لعمل جراحة في البطن، وهي حديث الناس على السوشيال ميديا.
إشاعات حول العائلة الملكية :
أول الإشاعات كانت خيانة الأمير ويليام لزوجته كيت ميدلتون مع صديقتهما روز هانبري، والثانية كانت وفاة أميرة ويلز كيت ميدلتون بسبب مضاعفات عمليتها الجراحية في البطن، ثالثها كان تنكيس الأعلام في بريطانيا بسبب موت الملك تشارلز ، وآخرها تنازل الملك تشارلز للحكم لابنه الأمير ويليام.
شاهد تقرير سابق: 11 سنة لـ كيت ميدلتون مع العائلة الملكية.حقيقة الإشاعات حول العائلة الملكية :
فبخصوص الصورة التي انتشرت مؤخراً والتي قيل أنها من تنكيس العلم البريطاني، فهذه الصورة قديمة تعود لعلم السفارة البريطانية في أنقرة بتركيا في عام 2022 عندما ماتت الملكة إليزابيث الثانية.
أما عن موت أميرة ويلز كيت ميدلتون فلا يوجد تصريح رسمي بذلك وعلى العكس، فرؤية الناس لها مع الأمير ويليام أثناء زيارتهما لمتجر مزرعة وندسور كان أكبر دليل على عدم صحة هذا الكلام.
وبالنسبة لتنازل الملك عن الحكم لإبنه الأمير ويليام فلم يصدر أي بيان بذلك أو حتى تلميح، وخيانات الأمير ويليام غير مؤكدة ويبدو أنها خاطئة وخاصة بعد رؤية الناس له مع كيت ميدلتون في خروجهما لمتجرها المفضل.
مجريات الأحداث حول العائلة الملكية :
وفي 17 يناير الماضي أعلنت صفحة أمير وأميرة ويلز بأن كيت ميدلتون قد خضعت لعملية جراحية في البطن يوم أمس، وخرجت منها سليمة وهي حالياً في فترة التعافي، ولكنها لن تعود لمباشرة أعمالها وواجباتها الملكية إلا في عيد الفصح 31 مارس القادم على الأغلب، أي بعد شهرين ونصف. ويوم 29 يناير أعلنوا عودتها من المستشفى وأنها في منزلها في قصر ويندسور وحالتها في تقدُّم مستمر، مطمئنين بذلك الناس.
وفي السياق نفسه نشرت الصفحة الرسمية على انستقرام لأمير وأميرة ويلز صورة لكيت ميدلتون مع أطفالها في عيد الأم. وعندها قامت كبرى وكالات الأنباء بـ"تعليق أو وقف" نشر الصورة بسبب التلاعب بها، فانتشرت أخبار تقول أنَّ الأميرة كيت هي المسؤولة عن ذلك وأنها قامت بعمل بعض التغييرات بالاستعانة بأحد برامج التعديل على الصور، لكن الإشاعات ظلت تشكك في هذا الأمر.
- آخر الأخبار تقول أن كيت ميدلتون ستعود لمباشرة أعمالها وواجباتها الملكية يوم 17 أبريل القادم، وستشارك في المسيرة التقليدية لعيد الفصح مع العائلة الملكية.