تعهد أليك بالدوين بأنه سيحارب تهمة القتل غير العمد التي سيتم توجيهها إليه في مقتل ألينا هاتشينز، إلى جانب مسؤولة الأسلحة في العمل هانا غوتيريز ريد، ومساعد المخرج ديفيد هولز الذي وقع اتفاقاً أقر فيه بتهمة الإهمال في استخدام سلاح فتاك.
وانتقد محامي أليك، لوكا نيكاس الاتهامات واعتبر أن القرار "إجهاضاً للعدالة ويشوه الموت المأساوي لألينا هاتشينز"، ولفت إلى أن زملاء أليك "أكدوا له بأن السلاح لا يوجد فيه ذخيرة حية".
وتابع قائلاً بما معناه: "سنحارب هذه الاتهامات وسنفوز"، لكن المدعي العام الأول للمقاطعة القضائية في نيو مكسيكو ماري كارماك ألتويس أكدت بأن أليك لن يحصل على "مرور مجاني" أي أنه لن يخرج من هذه القضية من دون محاسبة، لافتةً إلى أن بالدوين قد عيّن فريق عمل في موقع التصوير يعاني من مشكلات تتعلق بالسلامة العامة.
معارك قضائية بين أليك بالدوين وطاقم عمل Rust
قبل إعلان المدعي العام الأول لمنطقة نيو مكسيكو عن أنه سيتم توجيه إتهام بالقتل غير العمد لأليك بالدوين في قضية مقتل ألينا هاتشينز، كان Alec Baldwin قد تورط بمعارك قانونية مع فريق عمل فيلم Rust.
إذ قام أليك بإلقاء اللوم في وقت سابق وحمل مسؤولية إطلاق النار لآخرين، وقد انطلق في معركته القضائية في المحاكم منذ أشهر.
ففي نوفمبر من العام الماضي، تقدم أليك بدعوى ضد هانا غوتيريز ريد المسؤولة عن الأسلحة في الفيلم، مورد الدعائم (التجهيزات من بينها الأسلحة) سيث كيت ومسؤولة الدعائم سارة زاكري. ادعى فيها الإهمال ويسعى إلى تحديد الأضرار في المحاكمة.
جاءت دعوى أليك بعدما قام أحد أعضاء فريق التصوير وهي مامي ميتشل بمقاضاة أليك وغيره من طاقم العمل بتهمة التسبب باضطراب نفسي والإهمال وتجاهل الأعلام الحمراء التي تشير إلى سلامة الأسلحة النارية في موقع التصوير. وسيُسمح لمامي بأن ترفع دعوى تعويض ضد أليك وشركة إنتاجه El Dorado Pictures.
في قضية مدنية ثالثة، كان زوج الراحلة ألينا قد توصل في أكتوبر الماضي إلى تسوية غير معلنة في قضية الموت الخطأ.من ناحيته،
وكانت ألينا هاتشينز قد توفيت في 21 أكتوبر من العام 2021، بعدما أطلق أليك بالدوين النار في موقع تصوير فيلم Rust من دون علمه أن السلاح محشو بالذخيرة الحية، ما أدى إلى وفاتها وإصابة كاتب ومخرج العمل جويل سوزا.