"بتوصلي لمحال بتقولي شو بعد فينا نقول؟" بهالجملة التي اختصرت إحساس سنين، عبّرت ماجدة الرومي عن وجعها الوطني الصادق، والذي لا ينفصل يوما عن فنها. رغم إنها عُرفت بأغانيها الرومانسية، لكن إحساسها بالوطن حاضر دايمًا بصوتها ومواقفها.
وقبل ما تطلع على مسرح مهرجان موازين لتختتم دورته الـ20، كانت اللحظات المؤثرة بدأت من داخل السفارة اللبنانية في المغرب، عندما استقبلها السفير زياد عطالله بحفاوة وتكريم عبّرت عنهم بدموع الفرح، وقالت من قلبها: "المغرب للعلا عنوان". وتقديرًا لمحبتها، قُدّمت إلها هدايا مغربية مميزة وسط الزغاريد، من بينها سلهامات، أحدها بتوقيع المصممة ملك فلالي.
وهالزيارة ما كانت عادية، خصوصًا إنها بترجع على موازين بعد مشاركات سابقة بالـ2010، 2015 و2018، كلها حفلات شهدت حضور جماهيري كبير. وكتعبير عن شوقها، شاركت صورة من مطار بيروت على منصة X وكتبت: "إلى المغرب نلتقي في موازين".