من أجل التوعية لخطر الاتجار بالأطفال، قامت جيسيكا قهواتي بحملة توعية وانقاذ للطفلات بالتعاون مع Free A Girl في كالكوتا في الهند.
في فيديوهات من رحلتها إلى الهند، سلطت جيسيكا الضوء على قصص لناجيتين من الاتجار بالبشر وهما بوراما ورشيدة وهما اثنتان من أصل 7000 فتاة قاصرة تم إنقاذها من قبل المنظمة غير الحكومية Free A Girl.
الناجيات تم وضعهن في مراكز إيواء تابعة للمنظمة الأميركية من أجل تلقي الرعاية والشفاء.
في أحد الفيديوهات تحدثت بوراما عن أنها تعرضت للاغتصاب من قبل أربع أو خمس شبان، وشهدت الفتاة اعتداءات وتعذيب وإساءة يومية من قبل الشبان.
رشيدة أيضاً روت قصتها، متحدثةً عن أنها تعرضت للاغتصاب بعملية جرت بالتعاون مع صديقتها. حيث تم اختطافها واستغلالها جنسياً ثم تعرضت للابتزاز والتهديد على فترة طويلة. تريد رشيدة للعدالة أن تتحقق وأن تتم معاقبة الجناة وإدخالهم السجن.
جيسيكا لفتت في أحد التعليقات إلى أن هناك العديد من الفتيات اللواتي يتقدمن بشكاوى ضد الجناة، ولكن نظراً للنظام المعقد ونفوذ المعتدين الهائلة، فهم يستطيعون الإفلات من العقاب.
جيسيكا قهواتي "شعرت بالعجز"
لا يكفي أن يتم إنقاذ الفتيات من الاعتداء والاغتصاب والاتجار، فهناك ثلاثة نقاط ركزت عليها جيسيكا في أحد الفيديوهات، كتبت بما معناه: "الملاجئ تحتاج إلى تمويل.. إعادة التأهيل مهمة كثيراً بمثابة عملية الإنقاذ.. هناك أمل في التحرر بعد التحدث إلى الفتيات والعلم أنهم نفسياً يشعرون بالتحرر من ظلام الاتجار بالجنس".
وأكدت جيسيكا أن نسبة مئة بالمئة من التبرعات تذهب إلى المنظمة التي تعمل على إنقاذ وإعادة تأهيل الأطفال، ودعت الجميع إلى التبرع لـFree A Girl.
وختمت جيسيكا زيارتها إلى الهند ببوست تحدثت فيه عن تجربتها وما تعلمته، شاركت سلسلة صور وعلقت عليها وكتبت بما معناه: "هذه المهمة الإنسانية إلى كالكوتا لمقابلة الفتيات اللواتي تم إنقاذهن من الصناعة الإجرامية للتجار بالبشر أثرت عليّ كثيراً"، وتابعت: "اللقاء بهن والاستماع إلى قصصهن بشكل مباشر لديه تأثير مختلف، انه يؤلم القلب وأحياناً تشعر بالعجز".
"آمل أن أكون قادرة على ترجمة تجاربهن بدقة والمشاركة معكم بعملية إعادة التأهيل"، وطلبت جيسيكا من كل من يريد أن يتبرع للمنظمة من أجل رعاية الفتيات أن يزور الرابط على صفحتها، "هؤلاء الفتيات يستحقن فرصة جديدة في الحياة"، ختمت جيسيكا رسالتها.
لاقت خطوة جيسيكا تفاعلاً كبيراً من قبل عدد من المشاهير، فعلقت سينتيا صموئيل وكتبت بما معناه: "جيسيكا، أنا فخورة بك جداً.. أنت ملهمة".
عبّرت بلقيس أيضاً عن فخرها بخطوة جيسيكا، وكتبت: "فخورة جداً بك.. شكراً لتسليطك الضوء على قضاياهن"، وكذلك فعلت جويل ماردينيان.