أعلنت سيرينا ويليامز في مجلة فوغ VOGUE مؤخراً أنّ ظهورها في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس لهذا العام سيكون الأخير.
وما لا تعرفونه عن سيرينا أنّها أحرزت الّلقب الأول من بطولة جراند سلام عام 1999. كان واحد من أبرز لحظات حياتها، و خصوصاً بعد أن واجهت "مارتينا هينجيس" المصنّفة الأولى عالمياً آنذاك، لتكون ثاني إمرأة من ذوي البشرة السمراء تفوز بهذا الّلقب بعد "أليثيا جيبسون" عام 1958.
و بالتأكيد أنّ حصولها على اللقب رقم ثلاث و عشرين في بطولة أسترالية المفتوحة عام 2017، ترك أثراً كبيراً في ذاكرة الجمهور، حيث فازت سيرينا دون خسارتها لأي مجموعة في البطولة. إلّا أنّ الموضوع كان مختلف قليلاً عندها، و خصوصاً بعد أن اكتشفت حملها في أسبوعها الثامن أثناء المسابقة، و هذا الخبر تصدّر العناوين حينها.
و خبر إنجابها لإبنتها "أليكسيس أولمبيا" في نفس العام كان من أجمل ذكريات سيرينا ويليامز، و نشرت صورة على حسابها بانستقرام تجمعها بإبنتها، و علّقت بما معناه: "هي سند لي الآن، مثل ما أنا دائماً سأكون سنداً لها". و ألكسيس كانت نشرت أيضاً صورة على حسابها مع والدتها بملابس شتوية، و كتبت رسالة جميلة و حملت بما معناه: "عندما يحل الربيع، لكن أمي تجعلني ارتدي ملابس شتوية".
المزيد مع ET بالعربي الذي سيأخذكم في جولة على أبرز لحظات سيرينا ويليامز التاريخية، في التقرير التالي.