بعد إعلان الأمير هاري وميغان ماركل خبر انتظارهما طفل ثانٍ، بدأت التكهنات حول اسم الطفل المقبل وترتيبه في ولاية العرش البريطاني.
طفل هاري وميغان الثاني سيحتل المرتبة الثامنة في ولاية العرش على الرغم من أن الطفل يمكن أن يحصل على الجنسية الأميركية إذا وُلد في الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي سيتحول إلى مواطن أميركي.
وستبقى المراكز السبعة الأولى في ولاية العرش على حالها، إذ يحتل المركز الأول أمير ويلز تشارلز، في المرتبة الثانية دوق كامبرديج ويليام، المركز الثالث للأمير جورج، وتأتي في المركز الرابع الأميرة شارلوت، فيما يتعلق بالمركز الخامس يحتله الأمير لويس.
لا يزال الأمير هاري ضمن ولاة العرش ويحتل المرتبة السادسة، ويأتي ابنه آرشي في المرتبة السابعة، فيما سيحتل الطفل المقبل المرتبة الثامنة، وهي المرتبة التي كان يحتلها دوق يورك الذي وُلد في العام 1960 لينتقل إلى المرتبة التاسعة.
وانتقلت الأميرة بياتريس من المرتبة التاسعة إلى العاشرة ضمن ولاة العرش الملكي، وتأتي بعدها الأميرة أوجيني التي انتقلت إلى المرتبة 11، وجاء في المرتبة 12 طفل أوجيني بروكس بانك.
لن يحق لطفل هاري وميغان أن يحصل على لقب "صاحب السمو الملكي" أو أن يكون أميراً أو أميرة بسبب القواعد التي فرضها جورج الخامس منذ 100 عام. ولكن يُمكن أن يحوز الطفل أو الطفلة المقبلة لقب لورد أو ليدي، ولكن بالنسبة لهاري وميغان فهما يرغبان بأن يكون طفلهما المقبل شخصاً عادياً مثل آرشي مونتابتن ويندسور.
الطفل المقبل الذي من المفترض أن تستقبله عائلته في مايو المقبل، يمكن أن يتزوج من دون موافقة الملك، إذ انه في المركز الثامن، وبالتالي قواعد الزواج الملكي الذين من المفترض أن يطلب فيها أحفاد جورج الخامس إذن الملك وإلا يصبح زواجهم باطلاً، تسري على الستة الأوائل فقط في ولاية العرش.
ولكن ماذا عن الاسم؟
ذهب البعض إلى الرهان على الاسم الذي يمكن أن يختاره هاري وميغان لطفلهما، إذ وقع الخيار على اسمي ألفي وألكسندرا على اعتبار أنه يمكن للثنائي أن يفضلا هذين الاسمين.
مع انتشار خبر الحمل بدأ الجمهور الملكي يتكهن باسم الطفل أو الطفلة المقبلة، وتصدر اسما ألفي وألكسندرا الرهانات. وشملت الأسماء المطروحة أسماء إليزابيث وفيليب، تشارلز وتشارلي بالإضافة إلى اسم ديانا. كما تضمن الرهان أيضاً نوع جنس الطفل إن كان صبياً أو فتاة.
فهل سيختار هاري وميغان اسم طفلهما المقبل من الأسماء الواردة سابقاً؟