تعاقد عدد كبير من النجوم المصريين على مشروع جديد يهدف إلى الحفاظ على التراث الفني وأرشيف صورهم وذكرياتهم عن طريق الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وجاء فى مقدمة النجوم الذين تعاقدوا على هذا المشروع محمود حميدة، الذي قال لـETبالعربي:"أنا تحمست للتعاقد على هذا المشروع، حتي أقوم بتوثيق تاريخي الفني الكبير عن طريق الذكاء الاصطناعي فى ظل توجه العالم كله للنظام الرقمي، واللي مش هيحول نشاطه الفني الفترة الجاية للنظام الرقمي مش هيكون شخص فعال في المجتمع".
وأضاف:"وانا قررت أحول معلوماتي وحياتي إلى النظام الرقمي، حتي أصبح فعال في المجتمع الإنساني..لأن نظام التقييد والورق مبقاش فعال في المجتمع..والمميز في الرقمنة انك في اي يوم تقدر تستدعيها".
كما قالت إلهام شاهين لـETبالعربي:"اتحسمت جدا للمشروع دا...لأن تاريخي الفني طويل ويهمني جدا انه يتوثق يعني أكتر من 100 فيلم وحوالي 50 مسلسل و23 مسرحية دا حجم فني كبير بالإضافة إلي كل الجوائز وكل مرة انا اتكرمت فيها بدولة من مناسبة مهمة سواء كانت وطنية أو كنت في عضو لجنة تحكيم دا يهمني يتوثق لانه بيثبت اني كنت بمثل بلدي في عدد كبير من المحافل الدولية".
وأضافت إلهام شاهين :"حياتي الفنية ملئية بالأعمال الفنية والجوائز والأحداث فطبيعي انا في وقت هنسي..فكان لابد من توثيقها لاني في ذكريات كتيرة أوي..وفي جوائز كتيرة بتبقي مهمة في حياة الفنانين زي أول جائزة في حياته...وفى جوائز بتبقي بارزة أوي عشان مبتبقاش متوقعة مثلا لما أخذت جائزة أفضل ممثلة فى مهرجان قرطاج عن فيلم يادنيا ياغرامي ..كان بيتقال وقتها مفيش اي ممثل مصري أخذ الجائزة ولما عرفت فرحت جدا ...وكان في لجنة التحكيم محمد خان وكان زعلان مني فمكنتش متوقعة نهائي اني أخذ الجائزة".
وقالت بسمة لـETبالعربي:"اللي حمسني للمشاركة في المشروع اني العالم كله بيتجه لرقمنة كل المعلومات ..والحقيقة انه التطور في الرقمنه انه يبقي محفوظ فى السحابة هو دا المستقبل لانه ياما شوفنا حوادث بتحدث بتطير ذكريات كتير...وفي ذكريات كتيرة أوي الواحد حابب يوثقها ومن حق الناس تشوفها مثلا مقال مكتوب عني أو بوستر فيلم بحبه أو مشهد من عمل فني أو سيناريو كل دي حاجات الواحد حابب يحافظ عليها".
وأضافت:"انا في المراحلة دي هتجه لرقمنه الأعمال الفنية وهنتظر شوية عن حياتي الشخصية..والذكاء الاصطناعي مهم جدا لان دا التطور الجديد بعد ما العالم اتطور..تخيلي انه بعد اختراع شبكة الانترنت الناس كانت عندها حالة من الهلع لانهم كانوا خايفين من اختفاء حاجات كتيرة ولكن دا محصلش".
بشري قالت لـETبالعربي :"تحمست للمشاركة في مشروع رقمنة تراث الفني لانه أصبح أمر ضروري مش رفاهية وانا بطبيعة اني بحضر مهرجانات دولية فى أوروبا كتيرة بشوف حاجات متطورة جدا فكان لابد من اتجاه نجو الرقمنة..ودا واجب علي كل فنان انه يعمل كدا ويسارع انه يعمل كدا لاننا متأخرين فى هذة الخطوات ...عشان نتفادي اني حد يحكي حاجات علي لساننا ومتبقاش تخصنا".