يبدو ان لدى ليزو وجه آخر غير ذلك الذي تدعّيه في العلن، على الأقل وفقاً لاتهامات وجهها لها راقصون سابقون في فرقتها.
إذ تواجه ليزو واسمها الجقيقي ميليسا فيفيان جيفرسون، معركة قانونية بعد أن وجه لها راقصون عملوا معها تهم التحرش وخلق بيئة عمل عدائية، كما تنمرت على وزنهم وضغطت على أحدهم من أجل القيام بأعمال منافية للأخلاق.
وفقاً للوثائق القانونية التي حصلت عليها ET بنسخته الأميركية، فإن أريانا ديفس وكريستال ويليامز ونويل رودريغيز رفعوا دعوى قضائية ضد ليزو، زعموا فيها بأنهم واجهوا مضايقات جنسية، دينية وعرقية وتمييز بسبب الإعاقة والإهانة وغير ذلك من الادعاءات.
الدعوى رُفعت على ليزو وشركة الإنتاج الخاصة بها Big Grrrl Big Touring، بالإضافة إلى شيرلين كويغلي وهي قائدة فرقة ليزو للرقص.
في الدعوى التي تم تقديمها للمحكمة، أدلت النساء الثلاثة بأقوالهن وأوضحن الأسباب التي دفعت بهن للبقاء مع ليزو وهي بأنهن لا يردن أن يخسرن عملهن.
أسلوب ليزو مع الراقصين يتعارض مع ما تدّعيه في العلن
محامي النساء الثلاثة رون زامبرانو أصدر بياناً جاء فيه بما معناه: "يبدو أن الطبيعة المذهلة للطريقة التي تعاملت فيها ليزو وفريق عملها مع الراقصين تتعارض مع كل ما تسانده وتدّعيه ليزو علناً، بينما في الكواليس فهي تُحرج راقصيها بشكل معيب وتهينهم ليس فقط بطريقة غير قانونية بل محبطة أيضاً".
القضية التي تتضمن الكثير من الادعاءات ضد ليزو وفريقها، يطالب فيها كل من ديفيس وويليامز ورودريغيز المحكمة بتعويضات عن الأضرار بما في ذلك الأجور التي لم يتم دفعها بعد، خسارة الأرباح، التعويضات المؤجلة وفوائد التوظيف والاضطراب العاطفي والنفقات الطبية وأتعاب المحاماة..
ويبدو ان الأمر سيتخذ منحى تصاعدياً، إذ أنه وبعد انتشار الأخبار خرج المزيد من راقصي ليزو لدعم زملائهم الثلاثة على مواقع التواصل الاجتماعي.
في قصتها على انستقرام، كتبت إحدى راقصات ليزو السابقات واسمها كورتني هولينكيست، بعد مشاركتها منشور للدعوى التي رفعها الثلاثي على خاصية الستوري على صفحتها على انستقرام، وعلقت في ستوري أخرى كاتبةً بما معناه: "أنا لست جزءاً من الدعوى، ولكن هذه كانت تجربتي إلى حد كبير في الفترة التي قضيتها هناك"، وعبّرت عن دعمها للراقصين الذين يمتلكون هذه الشجاعة لتسليط الضوء على هذا الموضوع.
لم تعلق ليزو بعد على التهم الموجهة لها بعد بل شاركت سلسلة صور لها على خاصية الستوري من آخر حفلاتها، ومن غير المعروف ان كان ذلك يمكن أن يؤدي بها إلى السجن، إلى جانب التعويضات في حال جاء الحكم لصالح الراقصين الثلاثة.