علاقة التوتر بين مادوكس وبراد بيت انعكست سلباً على شهادته في معركة الحضانة بين براد وأنجلينا جولي، إذ شهد مادوكس الابن الأكبر لبراد وأنجلينا ضد والده في المعركة الممتدة منذ سنوات بين الزوجين.
وفي التفاصيل، "أدلى مادوكس بشهادته كشخص بالغ في النزاع القائم بين والديه، والشهادة لم تكن لصالح براد"، وفق ما ذكر مصدر لـUS Weekly.
وتابع المصدر بما معناه: "بأن مادوكس لا يستعين بإسم عائلة براد في الأوراق الغير رسمية، ويستعين بذلك بعائلة جولي. ويرغب مادوكس بتغيير اسمه قانونياً إلى مادوكس جولي بدلاً من مادوكس بيت جولي، علماً أن أنجلينا لا تدعم هذه الخطوة".
وكانت أنجلينا قد تقدمت بمستندات جديدة للمحكمة زعمت فيها بأنها تعرضت للعنف المنزلي، وبأنها مع أولادها مادوكس وباكس، زهرة وشيلو، والتوأم نوكس وفيفيان مستعدون لتقديم الدليل لإثبات ادعاءاتهم.
وأفاد مطلعون لـUS بما معناه بأن "إدارة خدمات الأسرة والأطفال في لوس أنجلوس برأّت براد بيت من أي مزاعم تتعلق بالإساءة إلى أطفاله على الفور. ولكن بقيت القضية مفتوحة بسبب الحذر الشديد لأن الإدارة اتخذت الادعاءات على محمل الجد. كما أنه خلال عامين من المراقبة لم يكن هناك أي حالة تسبب إطلاق جرس الإنذار".
وكان مصدر مقرب من براد أطلع US في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه "على مدى الأربع سنوات ونصف الماضية كان هناك عدد من الادعاءات التي تقدمت بها أنجلينا ولم تثبت صحتها، وقامت أنجلينا باستخدام الأطفال لإيذاء براد. كما أن تسريب المستندات من قبل مجموعتها الرابعة أو الخامسة من المحامين حصلت لإيذاء براد".