حالة كبيرة من القلق أحدثها عادل مجدي نجل مجدي كامل ومها أحمد، بسبب بوست شاركه قبل يومين، كشف فيها عن خوفه من الموت جرّاء الفترة الصعبة التي عاشها خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وكتب عادل في البوست الذي أرفقه مع صورة له من الحرم المكي، عن مجموعة التجارب الصعبة التي مرّ بها مؤخرا "دول أوحش أربع شهور عدّوا عليا في حياتي من يوم ما جيت الدنيا علشان حصلي فيهم حاجات وجعتني و تعبتني و أثّرت علي نفسيتي"، وأوضح أن الأمور بدات بتاريخ 15 يونيو بعد نهاية علاقة الحب التي كان يعيشها، تلتها وفاة صديقه اليوتيوبر مصطفى الحفناوي فكتب "أوّلهم كان أوّل حب في حياتي عاش لمدة سنة و نص و كان نهايته يوم ١٥-٦ ، بعدها كان وفاة حفناوي صاحبي و أخويا.."، وواصل في عد المشاكل ومن بينها حادث سيارة خطير تعرّضت له والدته، إضافة إلى غرق منزلهم في الماء لأسباب مجهولة أثناء تواجدهم في الساحل.
وأوضح عادل أن تلك المشاكل سبّبت له حالة من القلق دخل على إثرها في حالة مرضية لم يتمكن الأطباء من تشخصيها بشكل دقيق إلى غاية الآن " وآخرهم بقي و ده لسه من ٣ أيام اني تعبت جدا فجأة وتعبت تعب مش عادي ومش عارف أنا عندي ايه ولا الدكاترة عارفين انا عندي اي ، أخذت جميع الأدوية و أخذت حقن وبنام كويس وباكل كويس وبعمل كل حاجه وبرضه مفيش أي تحسن".
وتعقيبا على البوست المثير للجدل، شارك مجدي كامل وزوجته مها أحمد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الأبراشي، كشفت خلالها مها أنها تفاجأت بالبوست كغيرها من الناس وقالت "أنا اتفجأت زي كل الناس أنه عادل عمل كده!"، وقالت أن ما يعيشه هو حالة نفسية خاصة بسبب نفس الأسباب التي ذكرها في البوست، وأضافت أنها عاشت تقريبا نفس الحالة الصحية الغريبة التي عاشها "أنا حصللي نفس اللي حصل له.. أوّل مارجعنا من الساحل عييت جامد، وحصلي إلتهاب في الصدر، ماكنتش لا باكل ولا بشرب وبرتجف" . وتابعت مها "تخيلوا وأنا بعطيله الدوا أنا برجف وهو بيرجف".
وإستسلمت مها لدموعها وهي تواصل " أنا ابني المريض مثلا بقالي شهور نفسي أخذه في حضني، كل ده عشان خايفة يجيله فيروس عشان هو مناعته ضعيفة، يعني انت عايش مع ولادك وخايف تلمسهم أو تنام جنبهم".
من ناحيته، بدا مجدي كامل أكثر تماسكاً، فأكد خلال مداخلته على التحلي بالقوة في مواجهة المصاعب والتفائل بالمستقبل "أنا رديت عالبوست بتاعته وكتبتله ربنا يعدي الأيّام دي على خير والجاي أحسن بإذن الله دايما لازم نتفائل باللي جاي"، وإستشهد في حديثه على الظروف التي مر بها شخصياً خلال مسيرته الفنية "قلتله خذ مني، أنا مرّيت بظروف صعبة جداً في مشواري الفني، ومريت بأزمات كتيرة اوي، وبعدين بوقف وبكمّل، ماينفعش أوقف فجأة".
وختم مجدي المداخلة بنصيحة إيجابية للشباب "أنا بنصح الشباب تفائلوا، بكرا أحلى إنشالله، وكل ماتوقع قوم أكتر واقوى، وواصل مشوارك وحقّق حلمك وطموحاتك".
يُذكر ان عادل مجدي كامل هو لاعب كرة قدم، تدرج خلال مشواره في صفوف الناشئين بالنادي الأهلي قبل أن ينتقل إلى أندية اخرى.