لطالما تميزت شخصية كارول سماحة بالجرأة والقوة والصراحة وهو ما أثبتته في برنامج "حبر سري" على القاهرة والناس الذي تقدمه أسما إبراهيم.
تم التطرق للعديد من المواضيع في اللقاء الذي امتد على نحو ساعة، وبدايةً كان السؤال حول نشاط الفنان السياسي، ان كانت تؤيد أو تعارض. أكدت كارول خلال اللقاء أن الفنان هو ملك الناس، وتفضل بأن يبقى بعيداً عن السياسة ولكن في حال أراد إبداء رأيه فليكن بطريقة ذكية تجمع ولا تفرق.
لم تتهرب من الإجابة حول الفنان الذي ظلم نفسه لأنه دخل عالم السياسة، وقالت "فضل شاكر.. لأنه منحبه كتير كفنان وصوت وإحساس".
لست ضد المساكنة
وكشفت كارول عن أنها ليست ضد المساكنة، وقالت: "لست ضد المساكنة إذا كانوا الشخصين بعيشوا نفس التفكير وعيلهم موافقة.. بس انه واحد يعيش مساكنة ببلد بالمخفي.. بالمجتمع العربي ما رح يكونوا مرتاحين. كل انسان يعيش باللي بليق على مجتمعه أو بحس انه قادر يعمله أمام الجميع".
أكدت كارول أنها متصالحة مع التقدم بالعمر، بل أيضاً تجد نفسها جميلة في كل مرحلة من مراحل حياتها.. ووجهت رسالة للمتنمرين قالت فيها "الله يشفيكم".
عن وفاة جورج الراسي، قالت: "كانت صدمة لنا جميعاً. أنا ما بعرفه لجورج، بس دايماً كان بحاله، بعالمه، تهاجم كتير وتحارب كتير من قبل عشر سنين و12 سنة من الصحافة اللبنانية، ما بعرف كيف عدّى هالمرحلة وقتها وكان بعده شاب وصغير. عطول بشوش، عطول وجه عم يضحك وعطول إيجابي.. بحياتنا ما سمعنا عنه كلمة غلط".
وعبّرت عن حزنها لوفاته بسبب الاستهتار والفساد، وتابعت "جورج الراسي وجعنا كلنا".
خلافات مع أسامة الرحباني
ولفتت إلى أن لبنان يحتاج إلى وجود مجتمع مدني، ونظام علماني يفصل الدين عن السياسة، وتعتبر أن الحل عند الشعب اللبناني والاعلام السياسي اللبناني، الذي وصفته بـ"المهزلة".
مع انضمامها إلى المسرح الغنائي في بداياتها، أشارت إلى أنه لم تتم مقارنتها بأحد خلال مشاركتها مع الرحابنة وقالت: "أنا أول فنانة، باعتراف الإعلاميين والجمهور، أول فنانة لبنانية ما بتذكرنا بفيروز، بتذكرنا بحالها.. كنت دم جديد ع مسرح الرحباني، من هون نجحت وانطلقت".
ووصفت فيروز بأنها حالة نادرة لا تُقارن بأحد، وهي أي كارول كانت تتميز بشخصية تشبه عصرها.
وأوضحت أن خلافات بوجهات النظر كان بينها وبين أسامة الرحباني خلال تواجدها مع مسرح الرحابنة.. ولم يكن هناك خلافات بينها وبين منصور الرحباني.
عن المطربة الموديل، قالت: "معظمهم هيك.. نحن رايحين على عصر سطحي. وأنا أوقات هيك، بتضايق من انه بدي آخد وقت كتير على شعري وكتير على شكلي.. بيستهلك مني طاقة بحس بتضيعلي من طاقتي لأطلع عالمسرح".
وصفت مايا دياب بالذكية والتي استعانت بنقاط القوة التي تملكها في الاستعراضات الفنية والبرامج التي قدمتها.
لا تربطها علاقة صداقة بشيرين، وفق ما تقول، وتتابع بأنها التقت بها مرة واحدة، ولكنها تتمنى لها أن تعود إلى جمهورها الذي يحبها، وتعافى من الأزمة التي تعيشها.
الفرق بين الرجل اللبناني والمصري
عن عدم التحاقها بمجال التمثيل، قالت: "الفرص اللي اجتني، أول شي مش هالكمية الكبيرة، والفرص ولا مرة حسيت انه في دور لازم أرجع فيه على التمثيل. "الشحرورة" عملته بـ2011، ومن بعدها أعلنت بدي أعمل استراحة وطوّلت كتير الاستراحة. بتمنى يجيني الدور المناسب لأنه عندي شغف كبير للتمثيل".
عبّرت عن سعادتها وفخرها بحيازتها جائزة عن دورها في فيلم "صدفة" في مهرجان الإسكندرية السينمائي.
عن فقرة الاشاعات، اعتبرت أن شائعة انفصالها هو في إطار الحسد وربما ثمة من اعتقد أنه زواج مصلحة.
وتحدثت عن صفات زوجها والفرق بين الرجل المصري واللبناني، أوضحت "وليد ما فيي اعتبره رجل مصري مية بالمية من ناحية الفكر، يعني وليد حدا كتير منفتح بالنسبة للرجل العربي مش بس للمصري.. حبه واحترامه للمرأة ولا مرة سمعت منه كلمة غلط لذلك ما فيي اعتبره بمثل الرجل المصري. أما الرجل اللبناني فمتطلب أكتر.. من شان هيك بتشوف المرأة اللبنانية كتير مهتمة بحالها لأن الرجل اللبناني ما بيرحم.. والمرأة أيضاً إذا زاد وزن زوجها تطلب منه أن ينقص وزنه".
وأكدت أنها أجرت عملية تجميل لشفاهها وندمت عليه، وأضافت: "أنا قلت وقتها نفخت شفافي، عم حاول صرلي سنتين ثلاثة شيل شيل بس مش قادرة، هيدا الشي الوحيد اللي غلطت فيه، أنا ما بلعب بوجهي، بعمل تغييرات بسيطة وما عندي كل أسبوع روح عند الدكتور ينفخني هون وينفخني هون.. بس من شي 12 سنة ما بعرف شو صرلي زهقت كل ست شهور كبّر شفافي، فقررت أنه كبرهم على طول وطلعوا كتير كبار وما حبيتهم، حسيت مش أنا ومش شخصيتي.. عم حاول قد ما فيي صغرهم".
نفت أن تكون فنانة وراء توقف توزيع ألبوم "ذكرياتي"، بل حمّلت مسؤولية عدم التوزيع وطرح المزيد من النسخ لشركة الإنتاج التي وصفتها بـ"الشركة الكذابة".
هذه التصريحات وغيرها شغلت اهتمام المتابعين وأظهرت عن جرأة وشفافية لدى كارول، إذ كشفت أن أغنية "يا غايب" التي قدمها فضل شاكر كانت لها، وقد حصلت على حقوقها من اليونان إذ أنها أغنية يونانية وكنت حاطاها بالألبوم الأول الي ألبوم "حلم" وكان الألبوم رح ينزل بعد شهر، وهو كما أخد حقوقها ونزلها سينغل".