كشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لصحيفة The Sun عن أسوأ اللحظات التي عاشها خلال محاربته فيروس كورونا، مشيراً إلى ان الأطباء كادوا يعلنون خبر وفاته، إذ تم إعطاؤه ليترات من الأوكسجين ليبقى على قيد الحياة.
وقال في حديثه لـ"ذا صن" انها "كانت لحظة صعبة لا يستطيع أن ينكرها. كان لديهم استراتيجية التعامل مع سيناريو "موت ستالين". لقد كان لدى الأطباء كل الترتيبات في حال ساءت الأمور، لقد أعطوني قناعاً حصلت من خلاله على ليترات وليترات من الأوكسجين لوقت طويل".
وتابع جونسون ان "الحقيقة المرعبة كانت عندما تم وضعه تحت المراقبة في غرفة العناية المركزة. إلا أن المؤشرات الدموية استمرت في الاتجاه الخاطئ وأدرك حينها أنه لا يوجد علاج لكوفيد 19".
"كيف سأخرج من كل هذا؟" كان السؤال الذي طرحه جونسون على نفسه خلال محاربته الموت في مستشفى سانت توماس الشهر الماضي.
واستغرب بوريس كيف تدهورت حالته الصحية في غضون أيام، وقال: "شعرت بالإحباط، ولم أفهم لماذا لم أكن أتحسن". وأضاف: "لكن اللحظة الأسوأ كانت عندما كان عليهم أن يضعوا أنبوباً في القصبة الهوائية".
تحسنت حالة بوريس الذي عاد إلى مكتبه لاستكمال مهامه في رئاسة مجلس الوزراء، وأثنى على دور الطاقم الطبي الذي أنقذ حياته.
ويبدو انه تعافى في الوقت المناسب لكي يستقبل طفله الجديد من خطيبته كاري سيموند، والذي أطلق عليه اسم ويلفرد لوري نيكولاس جونسون.
وكتبت خطيبة جونسون على صفحتها على انستغرام: بأن "الاسم هو تحية لأجدادهما هي وجونسون وكذلك لطبيبين عالجا بوريس خلال خضوعه للعلاج من فيروس كورونا". وشكرت فريق عمل مستشفى جامعة كلية لندن وكتبت: "لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة".