دعماً لضحايا العنف الأسري، حضرت أنجلينا جولي إلى مبنى الكونغرس برفقة ابنتها زهرة، حيث دعت مجلس الشيوخ على تجديد قانون مكافحة العنف ضد النساء الذي يسعى إلى منع العنف الأسري والاعتداء الجسدي والعنف في المواعدة والمطاردة.
وقالت أنجلينا خلال كلمتها أمام مجلس الشيوخ بما معناه "أقف هنا في مركز قوة أمتنا، وأفكر فقط بكل شخص شعر بالعجز من قبل المعتدين عليه بسبب نظام فشل في حمايتهم".
وتابعت "السبب الذي يجعل الناس يكافحون المواقف المسيئة هو بأنهم شعروا بأن لا قيمة لهم. عندما يكون هناك صمت من قبل الكونغرس المشغول عن إعادة تجديد قانون مكافحة العنف ضد النساء لعقد من الزمن، فهذا يعزز شعور انعدام القيمة"، أو التهميش.
وتابعت ان الحقيقة البشعة هو أن العنف في المنازل في بلدنا بات أمراً طبيعياً، ولفتت إلى أن الناجين من العنف بوجهة نظر المجتمع لا يُسمح لهم أن يغضبوا بل عليهم أن يصبروا.
وأضافت أنجلينا جولي التي بكت متأثرةً خلال حديثها عن العنف الأسري، قالت بما معناه "أود أن أسلط الضوء على الأطفال الذي يعانون من الرعب والمعاناة في هذه اللحظة، والكثير من الناس الذين جاء هذا التشريع من أجلهم بعد فوات الأوان.. مثل النساء اللواتي عانين من هذا النظام بدعم ضئيل أو من دون دعم، وما زلن يتحملن الألم والصدمات الناجمة عن سوء المعاملة.. الشباب الذين نجوا من سوء المعاملة وخرجوا أقوى لكن ليس بسبب نظام حماية الطفل.. والنساء والأطفال الذين ماتوا وكان يمكن إنقاذهم".
ولفتت إلى أهمية التصويت على هذا القانون من قبل المشرعين الأميركيين.