بودكاست استثنائي بكلّ معنى الكلمة، عنوانه "سمراء البادية" سميرة توفيق والتي تعتبر رمز من رموز الشاشة الفضية العربية، وصوت يطرب له القلب كان بانتظار عشاقها الذين ينتظرون إطلالتها بين فترة وأخرى والسماع لما ستكشفه عنها.
أطلّت سميرة على جمهورها عبر "بودكاست مع نايلة"، حاورتها رئيسة مجموعة "النهار" نايلة تويني، فباحت بأسرارها وتكلّمت عن فنّها والنجاح منقطع النظير، وأبرز محطات حياتها.
شاهد تقرير سابق: زين عوض تعيد إحياء أغاني سميرة توفيقوحول جنسيتها الحقيقية والتي تظهر على ويكيبيديا بأنها من سوريا أوضحت أن اصلها لبناني وولدت في منطقة الرميلة القريبة من مدينة صيدا جنوب لبنان، مضيفة: "بييّ كان رئيس بحر وأفتخر أن أصلي لبنانية و كان عمري 11 سنة عندما بدأت الغناء في بيروت وعلمني الياس القطريبي غناء بعض اللهجات ومنها العراقية.
فدوى لعيونك يا أردن
وتحدثت سميرة عن حبها للأردن وللملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين الذي تحدثت عن مشهد مؤثر له بإحدى حفلاته، وهي لحظة اعتلائه المسرح والدموع تملأ عينيه قائلة: "جلالة الملك حقيقة لم يتحدثوا معه عن وصولي الى قصر رغدان لاحياء حفل فيه في وقت سابق، وكانوا يبنون لي سور صغير في القصر كي أصل المسرح وعندما علم بمجيئي طلب منهم ازالة السور، وقال لهم: سميرة توفيق لا تنزل إلا من داخل القصر".
وتابعت: "في يوم الحفل غنيت الأغنية التي لم يكن يعلم بها وقلبي من جوا بكي على قدر ما هو محب". وتوجهت قائلة للملك عبدالله: "فدوى لعيونك يا أردن".
سميرة توفيق تكشف عن سرّ يتعلق باسمها
وعن سرّ يتعلق بإسمها ، أوضحت بأن اسمها الحقيقي سميره كريمونا ، لكنها وفي سن الحادية عشر وحين سُئلت عن اسمها قالت سميرة ، والتوفيق من الله ، ليلاحقها الاسم فيما بعد خلال حياتها الشخصية والفنية .
علاقتها بالسعودية
وحول علاقتها بالسعودية قالت: "أول انسانة عربية غنت بالسعودية وقبلي كانت نجاح سلام وقدمت مجموعة اغنيات منها: "اشقر وشعره ذهب" غنيتها للسعودية.
وتمنت لهم وللقائمين على المهرجانات التي تحصل كل التوفيق، والنجاح لكل المهرجانات في أي مكان تحصل، وفي مصر طبعا حيث كشفت عن مشاركتها من قبل مع عبد الحليم حافظ بإحدى الحفلات.