حقق تتر برنامج "رامز نيفر إند" انتشاراً واسعاً خلال اليومين الماضيين، خاصة وأن رامز جلال اتجه فيه إلى الراب لأول مرة.
وتواصل "ET بالعربي" مع الشاعر محمد البوغة، للكشف عن كواليس تتر "رامز نيفر إند"، موضحاً أن التحضير للأغنية يبدأ مبكراً أي قبل رمضان بـ3 شهور على الأقل، إن لم يكن أكثر.
وتابع: "بكون حريص على اختيار كلمات ومفردات معاصرة وحديثة، خاصة وأن المصطلحات بشكلٍ عام تشهد تغييرات رهيبة طوال الوقت، لذا عليّا أن أستخدم أحدث الكلمات لتكون قريبة من كل الناس، على رأسهم الأجيال الجديدة التي انضمت لصفوف المشاهدين".
حقيقة معرفة فكرة المقلب
وقال إنه لا يشترط معرفة تفاصيل فكرة المقلب بأكملها قبل العمل على التتر، موضحاً "بحتاج أعرف النقط الرئيسية للفكرة.. عشان أقدر أشتغل على التتر والكلمات".
وأوضح أن تتر "رامز نيفر إند" مختلف هذا العام، كون رامز جلال اتجه فيه إلى الراب، الأمر الذي يُصعب المهمة إلى حد ما على الجمهور الذي اعتاد خلال السنوات الماضية على حفظ التتر لإعادة غناءه بطريقته، قائلاً إن: "الموضوع ممكن يبقى صعب السنة دي شوية معاهم في الحفظ بسبب الراب.. كلام سريع جداً"، مؤكداً أن "الكواليس كلها كانت ضحك.. ورامز بيغني في الاستديو".
وحول تعاونه مع رامز جلال، للمرة الثامنة تقريباً، قال إن: "رامز بيوفر لي مساحة تطلع منّي الجنان.. خصوصاً أن هناك مفردات لا أستطيع استخدامها مثلاً في أغاني لـ عمرو دياب أو راغب علامة أو نانسي عجرم.. لكن مع رامز هناك فرصة لاستخدامها عادي.. هو بالنسبة لي حالة مختلفة، والعمل معه ممتع للغاية، فقد اكتشف شيئاً جديداً في نفسي وشخصيتي خلال العمل معه من عام لآخر".
وتابع أن "هناك كيمياء فنية شديدة تجمعني مع طاقم العمل وليس رامز جلال فقط، وهم الموزع أحمد عادل، والملحن محمد عبد المنعم، ومهندس الصوت أمير محروس، نحن فريق العمل الذي يعمل على التتر سنوياً.. علينا مسؤولية نابعة من داخلنا الحفاظ على النجاح الذي حققناه، ونقدم شيئاً جديداً، وندخل في تحدي مع أنفسنا.. خصوصاً وأن الجمهور ينتظرنا من عام للتالي.. فيه إصرار وعنينا على النجاح وكأننا لم ننجح من قبل".