وسط تجمع كبير من أقاربه وأصدقائه وبعد تأجيل جنازته، وصل جثمان الموسيقار الراحل حلمي بكر عصر اليوم 3 مارس، إلى مسجد السلام بمنطقة مدينة نصر.
وتم تشيع الجثمان إلى مثواه الأخير ودفنه بمقابر الأسرة فى الوفاء والأمل، كما تقبل التعازي مساء اليوم في مسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين.
وحضر عزاء الراحل حلمي بكر، كل من "محمد فؤاد، إيهاب توفيق، وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، صفاء أبو السعود، علي الحجار، إيهاب فهمي، حلمي عبد الباقي، سليم سحاب، مصطفى كامل، صلاح الشرنوبي، هاني مهنى و غيرهم".
هشام ابن حلمي بكر "هناك شكوك جنائية حول وفاة والدي"
وخلال حديث مرتضى منصور أمام الإعلام، أكد أن هناك شكوك جنائية حول طريقة وفاة حلمي بكر، وهناك شهود على الأمر، وسوف يتقدم هشام صباح اليوم ببلاغ للنيابة العامة المصرية، للتأكد من أن وفاة والده طبيعية خاصةً أنه كان مخطوف ومحتجز من قبل زوجته، التي منعت الجميع من الاقتراب منه وحتى انها قامت بطرد مندوبي وأطباء وزارة الصحة الذين جاءوا للكشف عليه، بحسب ما قال. مؤكداً أن القصة ليست اتهام مباشر للزوجة بل لا زالت ضمن اطار الشكوك.
كما كشف هشام حلمي بكر، أن سبب غيابه الفترة الماضية وعدم حضوره من قبل هو مرض زوجته بالسرطان، ومرض ابنته، وأكد أنه قام بتأجيل عملية والدته لعينيها كي يحضر وينهي معاملات الدفن.
حلمي بكر كان قد توفى مساء يوم الجمعة 1 مارس، عن عمر ناهز الـ 86 عاماً نتيجة أزمة صحية بعد دخوله العناية المركزة بأحد المستشفيات في الشرقية بمصر قبل ساعات من وفاته.
من هو حلمي بكر ؟
يعتبر حلمي بكر من أشهر الملحنين العرب وله تاريخ فني حافل بالإنجازات والأعمال بسبب تلحينه لعدد من كبار الفنانين، ومنهم أم كلثوم، عبد الحليم، مما اكتسب شهرة واسعة ونجومية عالية في الوسط الفني.
وُلد حلمي بكر عام 1937 في القاهرة، وبدأ حياته المهنية كمدرس للموسيقى العربية، قبل أن يتجه إلى التلحين، ولحن العديد من الأغاني الشهيرة لكبار المطربين العرب، مثل وردة الجزائرية، ونجاة الصغيرة، وعبادي الجوهر، وذكرى، وسميرة سعيد، ومحمد الحلو، وعلي الحجار، ومدحت صالح.
من أشهر ألحانه أغنية "كل عام وأنتم بخير" التي غنتها ليلى مراد، وأغنية "لا يا عيوني" التي غناها ماهر العطار، وأغنية "حبيبي يا نور العين" التي غنتها وردة الجزائرية، وأغنية "أنا قلبي مساكن شعبية" التي غنتها نجاة الصغيرة.
كما شارك حلمي بكر في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، وكان له دور كبير في اكتشاف المواهب الغنائية الشابة.